الثقة هي صفة محصورة لا يتمتع بها سوى عدد قليل من الوسطاء الماليين المعتمدين
منذ ثلاثة عقود خلت، كانت عملية الإستثمار والتداول في ً للنخب المميزة في المجتمع المالي والإستثماري البورصة مرتكزا في وول ستريت
أما اليوم ومع التطور التكنولوجي فبإمكان أي شخص كان حق التسجيل والتواصل مع الأسواق المالية
لقد أتاحت لنا التكنولوجيا إمكانية التواصل في شراء وبيع جميع أنواع الأصول المالية كالعملات، الأسهم، السندات وحتى العملات المشفرة وذلك بنقرة بسيطة عبر أي هاتف جوال. وعليه أصبح التداول بعالم الفوركس متاح عبر تطبيقات تكنولوجية متطورة سهلة المنال
سهولة الدخول إلى عالم الفوركس
يتميز التداول حاليا بفاعلية ودقة متناهية. أصبح بإمكان المتداولين الآن تسجيل بياناتهم والولوج بسهولة إلى منصة الإستثمار وإختيار سلة ً كبيرة من العملات. ووفقا لذلك أصبحت التكاليف منخفضة جدا مع سرعة في تثبيت الأوامر وشفافية واضحة في أرقام التسعير
التكنولوجيا محفز هام لمنصات تداول الفوركس
إن التطور التكنولوجي أصبح محركا للإبتكار والمنافسة، حيث أدرجت التقنيات الجديدة مثل التحكم الآلي والذكاء الإصطناعي كحقيقة واقعة ً في مجال المتاجرة لمنصات التداول
إن ظهور تلك التقنيات جعلت المتاجرة بالفوركس وغيره من السلع أمرا سهلا لكل من يعمل في هذا المجال من تخفيض للتكلفة وخلق فوائد مربحة وتحسينات شاملة عبر إبتكار مدارات تقنية متعددة في جميع أنحاء العالم. كما إن إنشاء سلسلة مراكز هندسية عالمية تعتني بالتكنولوجيا المالية والرقمية زاد من قيمة رأس المال التابع للعملات الأجنبية
حتى مع تكاثر عروض شركات الفوركس في العديد من الدول، فالأهم هو تأمين أفضل التقنيات التكنولوجية المتطورة
مع ظهور العديد من المنصات المتنوعة بالشكل والمضمون كما خدمات برامج الفوركس العشوائية، هذا لا يدل بأننا ضمن عالم حر يتمتع في حرية التداول بشكل صحي وصحيح في أوئل القرن الواحد والعشرون أصبحت حرية التداول متاحة لأغلب الشركات المالية الناشئة ولكن هذه الأخيرة كانت تواجه مشكلة تزويدها بأسعار (مقيدة) من قبل البنوك. وعليه كانت تلك الشركات مضطرة بتسجيل زيادة في الأسعار الحقيقية مما يؤدي إلى تفاوت في أسواق القطع وعدم وجود أسعار موحدة